×

مدير المركز العالمي للتوثيق: اتفاقيات التطبيع لم تكن حاجة فلسطينيّة بل حاجة الأنظمة التي ترتبط بأمريكا

كشف مدير المركز العالمي للتوثيق د. جهاد سعد أنّ السعوديين لعبوا دور الوسيط لدى الإماراتيّين، بمعنى أنّ التطبيع السعودي الفعلي كان غير معلن حتى على مستوى مشروع نيوم، وأجهزة التجسس “نظام إيكوسوس” الذي دخل كلّ الدول التي طبّعت، وأصبحت مكشوفة أمام الأجهزة الأمنيّة الصهيونيّة.

مدير المركز العالمي للتوثيق: اتفاقيات التطبيع لم تكن حاجة فلسطينيّة بل حاجة الأنظمة التي ترتبط بأمريكا

كشف مدير المركز العالمي للتوثيق د. جهاد سعد أنّ السعوديين لعبوا دور الوسيط لدى الإماراتيّين، بمعنى أنّ التطبيع السعودي الفعلي كان غير معلن حتى على مستوى مشروع نيوم، وأجهزة التجسس “نظام إيكوسوس” الذي دخل كلّ الدول التي طبّعت، وأصبحت مكشوفة أمام الأجهزة الأمنيّة الصهيونيّة.

وبيّن انّ اتفاقيات التطبيع لم تكن في يوم من الأيام حاجة فلسطينية، بل كانت دومًا من حاجيات الأنظمة التي ترتبط بالولايات المتحدة الأمريكيّة لضبط عمليات تبادل الحماية معها، وهذه الأنظمة وصلت إلى مرحلة أصبحت محميّات خدميّة وظيفيّة تقوم بكلّ ما تطلبه أمريكا منها.

وأوضح سعد أنّ موضوع التطبيع الذي يتحدث عن الاقتصاد الفلسطيني محض كذبة كبيرة، مشدّدًا على أنّ الشقّ الحقيقي من الاتفاق الإبراهيمي هو اختراق الكيان الصهيونيّ لاقتصاديات الدول الخليجية، مضيفًا أنّه على مدى ثلاث سنوات من توقيع هذا الاتفاق، بدأت الشركات الأمنيّة والاستثمارات الصهيونيّة بصورة عالية الدخول إلى الأسواق الخليجيّة.

مصدر : مركز الاخبار


المواضیع ذات الصلة


  • السيد الحوثي: إذا لم تنجح المفاوضات فلشعبنا الحقّ بالعمل بكلّ الوسائل المشروعة لإنهاء العدوان 
  • تنديد شعبيّ بمشاركة مرتزقة النظام الخليفيّ في الحرب على اليمن 
  • مقتل اثنين من مرتزقة النظام الخليفيّ في حربه على اليمن 
  • المقاومة الإسلاميّة في فلسطين تحمّل الأمّة العربيّة والإسلاميّة مسؤوليّة حماية الأقصى
  • الموت البطيء ما تريده دول العدوان للشعب اليمني.. انعدام الأمن الصحي والغذائي
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.