بسم الله الرحمن الرحيم
عارٌ وأيُّ عار أنْ يقدم الخليفيّون الحمقى على اعتداءٍ مشينٍ وحقير بحقّ سماحة الشيخ المجاهد علي بن أحمد الجدحفصيّ أثناء تواجده في بلدة السنابس مساء اليوم الأربعاء ( 18 فبراير/شباط 2015 ) للمشاركة في فعاليّة نصرة الحرائر الأسيرات، حيث يمسّ هذا الاعتداء حرمة الشعبِ كلّ الشعب، ويمسُّ حرمة العلماء كلّ العلماء، ويمسُّ العمامة كلّ العمامة التي أوصى الدين بالدفاع عنها لما تمثّله للإسلام العظيم.
إنّ حيثيّات الاعتداء والطريقة التي تمّ بها، يُشير إلى أنّهُ اعتداءٌ مدروسٌ ومخططٌ لهُ سلفاً، وقد جاء بأوامر عليا للانتقام من هذا الشيخ الأبيّ المجاهد، وإذلالِ هذه العمامة الثّائرة، بيد أنّنا نُؤكّد بأنّ هذا الاعتداء الإجراميّ الآثم الذي تجاوز كلّ القيم الإنسانيّة، سيُشعل النار تحت أقدام آل سعود وآل خليفة، وسيصعّد الغليان الشعبيّ المناهض لموقف دول الاستكبار العالمي الداعمة لهذين الكيانين الفاسدين، فصبراً جميلاً شيخنا الجليل المفدّى، واللهُ خيرُ ناصرٍ ومعين.
ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير
الأربعاء ١٨ فبراير/ شباط ٢٠١٥ م
البحرين المحتلة