شجب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جريمة ذبح الأقباط المصريّين وأكد على أهميّة استئصال الفكر التكفيريّ الذي يرعاه النظام السعوديّ.
وشدّد الائتلاف في بيانه الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الإثنين 16 فبراير2015أنّ القضاء على الإرهاب لا يتأتّى بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار دون المبادرة الجديّة والعاجلة لتجفيف مصادره، والقضاء على مراجعه الفكريّة والماديّة، سيّما النظام السعوديّ الذي يعتبر بؤرة هذا الفكر الإرهابيّ ومصدره ومموّله الرئيسيّ، وحاضنة أقطابه ومسوّقيه وناشريه.
وأضاف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: طالما أكّدنا أنّ النظام السعوديّ الدمويّ الذي عرف، وكما يتبجح هو بذلك، بأنّه حاضنة الفكر التكفيريّ الإرهابيّ الوهابيّ، ما دام يحظى بدعم أمريكيّ غربيّ، ويتربّع على كرسي الحكم في أرض الحجاز، فإنّ العالم لن يرى وجه السلام والأمن والاستقرار.
وفي إشارة إلى دعم هذا النظام للأنظمة الديكتاتوريّة قال الائتلاف: إنّ رعاية النظام السعوديّ للجماعات التكفيريّة الوهابيّة ماديًّا وفكريًّا تتماشى مع النهج الإجراميّ الذي يسلكه هذا النظام الدمويّ في دعمه لكيان العدوّ الخليفيّ في البحرين بقمعه الهمجيّ العنيف للحراك السلميّ للشعب البحرانيّ الذي ثار من أجل عزّته و كرامته وحقّه في تقرير مصيره واختيار النظام الذي يرتئيه.
وأردف ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: إنّه في الوقت الذي نشجب فيه الجريمة الوحشيّة النكراء التي ارتكبتها عصابة داعش الوهابيّة بذبح الأقباط المصريّين، نحمّل النظام السعوديّ مسؤوليّة هذه الجرائم البشعة، ونطالب كافة الأوساط والمحافل الدوليّة بالوقوف بجديّة وواقعيّة أمام هذا النظام المتعجرف المعادي للإنسانيّة والكرامة، وللشعوب التائقة لعزّتها واستقلالها.