معتقلو المنامة: لم نتخذ إجراء الاضراب إلا بعد أن استفذنا كل الوسائل الممكنة 

صدر عن معتقلي العاصمة المنامة بيان أعلنوا خلاله انضمامهم إلى الإضراب المفتوح عن الطعام «لنا حق»، هذا نصّه: 

بسمه تعالى 

نعلن لكم اننا سنخوض إضراب مفتوح عن الطعام حتى تحقيق المطالب الحقة والضرورية والتي هي أبسط الحقوق للحياة ونحن لم نتخذ هذا الإجراء الا بعد إن قابلنا المسؤلين وقدمنا الرسائل واعتصمنا كذلك ولكن لا فائدة مع هذا النظام المستبد الذي يحاول قتلنا في هذا السجن فمثلا الملف الطبي كم من إخوتنا قد استشهدوا داخل السجن بسبب الإهمال المتعمد في هذا السجن والدور على البقية أيضا لان الكثير مرضى ولا يعلمون مابهم من أمراض بسبب عدم تشخيص مرضهم والان الأسير حبيب الفردان يعاني من ورم في رأسه وحالته سيئة ولم يفرج عنه لماذا اوليس يريدون قتله؟ 

هذا من جانب الاهمال الطبي اما من جانب الطعام فهو سيء ولا يحتوي على اي فوائد وأما من جانب البرنامج اليومي فهم يبقوننا في الزنزانة لمدة ثلاثة وعشرون ساعة وساعة واحدة فقط للتشمس وفي أي وقت وبلا سبب يمكن أن نحرم من هذه الساعة ويكون وقت التشمس في أشد اوقات حرارة الشمس أليس هذا البرنامج يهدف إلى قتلنا؟ اما من ناحية الزيارات فهم يمنعون الأسرى عن لقاء احبتهم واهلهم بوضع حاجز يفصل بينهم ويمنعهم من المصافحة وتقتصر الزيارة بدخول الأقارب من الدرجة الأولى فقط فكيف لمن محكوم عليه بالمؤبد وهو الآن أسير منذ أعوام طويلة لا يستطيع معانقة او مصافحة والديه او إخوانه وأهل بيته ويكتفي فقط بالنظر لهم من وراء الحاجز. 

واما من جانب المكالمات الهاتفية للخارج فهم قد حددوا لنا خمسة أرقام فقط وتقتصر فقط بلاقارب من الدرجة الأولى هذا من جانب عدد الأرقام وأما من جانب الوقت والسعر فنحن نتصل عشر دقائق اربع مرات في الأسبوع وسعر المكالمة الواحدة الذي هي فقط عشر دقائق فلس فهل من المعقول يكون هذا سعرا لمكالمة 450 محلية بهذا الوقت القصير وهناك أيضا امر بالغ الأهمية وهو اخواننا في العزل فهم في العزل منذ قرابة العام لا نعلم عن حالهم شيء وهم يعانون من ابشع واشنع العذابات من استفزازات وضرب ومنعهم من الاتصال والتشمس وأحياء الشعائر الدينية وفي الختام نحن ندعوكم يا أحبتنا واهلنا وشعبنا العزيز لنصرتنا في الخارج بشتى الوسائل والطرق المتاحة فنحن نعتمد عليكم لنصرتنا لإنجاح وتحقيق المطالب الحقة 

معتقلو العاصمة المنامة  

الأحد 12 أغسطس 2023