خطيب الجمعة: الظّلم ليس مجرّد إراقة الدماء بل هو حرمان شخص من حقوقه

قال خطيب صلاة الجمعة «سماحة الشّيخ محمّد صنقور»، إنّ من أهمّ الغايات من بعث الرسل وإنزال الكتب إرساء العدالة الاجتماعيّة بين الناس والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والإصلاح والصّلاح. 

وفي خطبته الأولى بعد اعتقاله والإفراج عنه بسبب إحدى خطبه، أكّد سماحته في صلاة يوم الجمعة 11 أغسطس/ آب 2023 في مسجد الإمام الصادق «ع» في الدراز أنّ الظلمَ ليس بمعنى أنْ تسفكَ الدمَ الحرامَ وحسب، بل إنّ حرمان أحد من حقِّه أو الحؤول بينَه وبين الانتفاعِ بحقِّه أو جحد حقَّه أو المماطلة في أداءِ حقِّه إليه أو إنقاصه وإبخاسه حقَّه فلا يمكّن منه كاملًا وافيًا فذلك من الظلم، وكذلك من الظلمِ استضعافه واستذلاله وامتهانه والاستطالة بالقهرِ والغلبة.
وأضاف الشيخ صنقور «ومن الظلمِ أنْ تمكرَ به أو تغدرَه أو تغشَّه أو أنْ تُرعبَه وتُخيفَه وتُروِّعَه، ومن الظلم أنْ تبتزَّه أو تنالَ من عرضِه أو تتنقَّصَه أو تسخرَ من دينِه ومُعتقدِه ومقدَّساته أو تغيظَه وتجرحَ مشاعرَه أو تُفاضل عليه أو تُغريَ به أو تفتريَ عليه».