من يحتمي بالآخر خوفًا من محور المقاومة: الأنظمة المطبّعة أم الكيان الصهيونيّ؟
A handout picture released by the United Arab Emirates' Ministry of Presidential Affairs on March 22, 2022, shows (L to R) Crown Prince of Abu Dhabi and Deputy Supreme Commander of the UAE Armed Forces Mohamed bin Zayed Al Nahyan, Egypt's President Abdel Fattah al-Sisi, and Israel's Prime Minister Naftali Bennett posing for a picture after a meeting in the Egyptian Red Sea resort of Sharm el-Sheikh. (Photo by Hamad AL-KAABI / UAE's Ministry of Presidential Affairs / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / UAE'S MINISTRY OF PRESIDENTIAL AFFAIRS - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
يستذكر الفلسطينيّون ما قاله المفكّر البارز في الجبهة الشعبيّة الثوريّة لتحرير فلسطين “غسان كنفاني” في العام 1960: لم يكن الكيان الصهيونيّ وحده العدوّ الأكبر لحريّة الشعب الفلسطينيّ، ولكن أيضًا ما أسماه «الأنظمة العربيّة الرجعيّة» مثل ممالك الخليج، وكلّها جزء من النظام الإمبرياليّ الذي تقوده الولايات المتحدة.
حيث كان سرًا مفتوحًا لعقود أنّ هذه الأنظمة العربيّة الرجعيّة كانت تتعاون مع الكيان الصهيونيّ، ولكن في السنوات القليلة الماضيّة، أصبح تحالفها علنيًا ولا يمكن إنكاره، ومنه الاجتماع الأخير الذي نظّمته الولايات المتّحدة مع كبار المسؤولين العسكريّين في نظام الفصل العنصري الكيان الصهيونيّ، والسعوديّة وقطر والأردن ومصر والإمارات والبحرين، للتآمر ضدّ إيران.
وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أنّ وزير دفاع الكيان المحتلّ «بيني غانتس»، أكّد أنّ هذا التعاون العسكريّ يحمل اسم «تحالف الدّفاع الجويّ للشّرق الأوسط»، إذ جمعت المحادثات رؤساء أركان القوّات المسلّحة الصهيونيّ والسعوديّ والقطريّ، إلى جانب ضبّاط عسكريين كبار من الأردن ومصر ومسؤولين على مستوى أدنى من الإمارات والبحرين