بفخرٍ واعتزاز، غادر الحاج حسن آدم سجون الكيان الخليفي وهو أكثر إيمانًا بمواقفه في الدفاع عن عزّة شعبه وكرامة وطنه.
فبعد خمس سنوات من الصمود في السجون الخليفية ، خيّب الحاج حسن آدم خلالها الآمال الشريرة للكيان الخلفي من ثنيه عن إرادته، عانق الحُريّة مرفوع الرأس والهامة عزيزاً مكرَّماً.
وقد حضي بحفاوة الاستقبال وحرارة الترحيب، تكريما لصموده وصبره طيلة السنوات الخمس التي قضاها في السجون الخليفية.