تعقيبًا على البيان الصادر عن سفارة البحرين في بغداد المندّد بإقامة مؤتمر ومعرض عن الثورة البحرينيّة في مدينة كربلاء المقدسة بالتزامن مع زيارة الأربعين، قال القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحرينيّ المعارض "عصام المنامي" إنّ هذا البيان لن يضرّ بأي حالٍ من الأحوال بالعلاقات الوطيدة التي تربط الائتلاف البحرينيّ والمعارضة بشكل عام بمكوّنات الشعب العراقيّ من فصائل مقاومة وحركات سياسيّة ومسؤولين كِبار في الحكومة العراقيّة.
|
وفي تصريحٍ خاصّ للميادين نت، كشف القياديّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تلقي عدد من قادة الائتلاف اتصالات من قادة في فصائل الحشد الشعبيّ ومن مسؤول رفيع المستوى بالحكومة العراقيّة، أعربوا خلالها عن دعمهم قضيّة شعب البحرين العادلة، ورفضهم اتهامات الحكومة البحرينيّة وإلصاقها زورًا تهمة الإرهاب بحركة ائتلاف 14 فبراير.
وكانت السفارة البحرينيّة لدى العراق قد عبّرت عن استيائها من انعقاد مؤتمر ومعرض للصور في محافظة كربلاء أخيرًا، زعمت أنّه يسيء إلى بلادها.
ونقل بيان صحافيّ أنّ السفارة تدعو السلطات العراقيّة المختصة إلى إجراء تحقيق يحدّد المسؤولين عن انعقاد هذا المؤتمر، ولا سيّما أنّه ينعقد سنويًّا على الرغم من الطلب المتكرّر من السفير البحرينيّ للمسؤولين في الحكومة العراقية بضرورة إيقافه لما له من أثر سلبيّ يضرّ نماء العلاقات وتطوّرها بين البحرين والعراق.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة ثورة 14 فبراير كان قد افتتح معرض شهداء البحرين يوم الإثنين الماضي في مدينة كربلاء بحضور رئيس بعثة المرشد الإيراني في العراق وممثلين عن عدد من فصائل المقاومة في العراق، حيث احتوى المعرض على صور تناولت مشاهد من ثورة 14 فبراير 2011 وصور الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن القضية البحرينيّة، كما تضمّن صورًا لعدد من المصابين والجرحى وأدوات القمع التي يستخدمها النظام لإسكات المعارضة، بالإضافة إلى صور لشهداء من سوريا والعراق واليمن ولبنان.