أدان ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين الجرائم المرتكبة بحقّ المسلمين من شعب الروهينغا في ميانمار – «بورما»، والتي أدّت إلى وقوع آلاف الأبرياء الضحايا، وتشريد عشرات الآلاف منهم، مستنكرًا كذلك صمت المجتمع الدوليّ وأدعياء حقوق الإنسان إزاء هذه الجرائم الدمويّة الوحشيّة.
وقال الائتلاف في بيانه يوم الجمعة 8 سبتمبر/ أيلول 2017م إنّ الأقليّة المسلمة في «ميانمار» هي الأكثر عرضة في العالم لحملات الإبادة الجماعيّة على يد النظام البورميّ المجرم، بتواطؤٍ دوليّ ووفق ما تقتضيه المصالح الاقتصاديّة للدول الأوروبيّة والغربيّة التي تدّعي رعايتها حقوق الإنسان، وعلاقاتها الخبيثة بكيان العدو الصهيونيّ المتورّط بتسليح عناصر النظام البورميّ لتنفيذ هذه المجازر الدمويّة بحقّ الأبرياء في «ميانمار»، مؤكّدًا أنّه أصبح بذلك شريكًا مباشرًا في هذه الجرائم يستكمل مشروعه الدمويّ في إباحة دماء النساء والأطفال وسفكها من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة إلى مسلمي «ميانمار».
وأكّد أنّ جرائم الإبادة والاضطهاد بحقّ المسلمين في «ميانمار» هي نسخة مطابقة لجرائم الاضطهاد الذي يمارسه نظام بني سعود الإرهابيّ بحقّ المسلمين من أتباع أهل البيت في أرض الحجاز، ودعمه الجرائم ذاتها التي يمارسها الكيان الخليفيّ الدمويّ في البحرين ضدّ الغالبيّة الكبرى من شعب البحرين الصامد، مشدّدًا على أنّ هذه الجرائم وغيرها من جرائم الاضطهاد ضدّ أيّ من الديانات والأعراق الإنسانيّة مرفوضة.
ودعا ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير كلّ الشعوب والدول الإسلاميّة والقوى الدوليّة الفاعلة والحرّة إلى التحرّك العاجل والفوريّ لوقف حملة الإبادة الدمويّة التي يتعرّض لها المسلمون في «ميانمار»، كما حثّ أصحاب الضمائر الإنسانيّة الحيّة في العالم على تحمّل المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانيّة حيال هذه المجازر الدمويّة الإرهابيّة البشعة.