وسط أجواء روحانيّة رمضانيّة تتواصل فعاليّات «مجلس الشهيد» في البحرين.
فيوم أمس الإثنين 29 يونيو/ حزيران 2015، واستذكارًا بمواقف الشهداء ومقاومتهم النموذجيّة، أقيم مجلس الشهيد «محمود الجزيري» في جزيرة النبيه صالح بمشاركة حاشدة لحرائر البحرين.
وفي البرنامج الإيمانيّ لهذا المجلس، وبعد تلاوة الختمة القرآنيّة من قبل المشاركين، وبحضور أسرة المعتقل سلمان إبراهيم، كرّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أسرة الشهيد.
والشهيد محمود الجزيري «20 عامًا» كان قد استشهد بعد أسبوع من إصابته المباشرة بطلقة غاز مسيّل للدموع في رأسه في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة يوم 14 فبراير 2013.
وفي محاولة لنكران ضلوع مرتزقتها بمقتله، عمد النظام الخليفي إلى حجز جثمانه الشريف لأكثر من أسبوع في مستشفى السلمانيّة.
فقام ائتلاف الرابع عشر من فبراير، وخلال تدشينه فعاليات أيام التعبئة والمقاومة، بالدعوةِ للزحف الثوريّ نحو مجمع السلمانيّة الطبي لتحرير جثمان الشهيد.
وبعد أكثر من أسبوع رضخ الكيان الخليفي، وقام بتسليم جثّة محمود، فأقيم له تشييع مهيب في جزيرة النبيه صالح، شارك فيه آلاف البحرينيّين مردّدين شعارات التنديد بالديكتاتور حمد، ومنادين بإسقاطه.