أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ العدوّ الخليفيّ غير مؤتمن على أرواح المواطنين، رافضًا عرقلة عمل لجان الحماية.
جاء ذلك فی البیان الصحفيّ الذي أصدره يوم أمس الإثنين 29 يونيو / حزيران 2015، حيث اعتبر التعويل على كيان العدوّ الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة» في توفير الأمن والحماية للمواطنين من خطر داعش ليس في محلّه، لأنّه موغل في سفك دماء الأبرياء منذ غزوه البحرين حيث قتل وجرح وعذّب الآلاف.
ولفت الائتلاف إلى أنّ العدوّ الخليفيّ لو كان صادقًا حقيقة في محاربة الخطر التكفيريّ الداعشيّ، لاتّخذ إجراءات حاسمة تجاه رؤوس التكفير والفتنة في البحرين التي ما فتئت في خطبها العلنيّة وعبر تصريحاتها على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وعلى شاشة تلفازه، وفي أعمدة ومقالات الصحافة الصفراء، تزدري وتكفّر طائفة أساسيّة في هذا البلد، وما يؤكّد كذبه أنّه للآن يقدّم كلّ الدعم والرعاية والاحتضان لها، حيث تحصد المزيد من المناصب الرسميّة في الدولة.
كما أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رفضه أيّ عرقلة لعمل المتطوّعين في لجان الحماية تحت أيّ عنوانٍ يتبجحُ بهِ الكيان الخليفيّ المتواطئ مع الدواعش، مضيفًا: «أطروحاته الخبيثة لا يُمكن الوثوق بها، وتأريخهُ الإرهابيّ الأسود يُحتّمُ علينا ألّا نثق في من أوغل في سفك دمائنا وهدم مساجدنا وهتك أعراضنا، وعليهِ نشدّد على أهميّة أن تبقى اللجان الشعبيّة لحماية المساجد والمناسبات الدينيّة بعيدة كلّ البعد عن أجواء المناكفات السياسيّة، وأن تباشر عملها الهامّ والضروري دون تأخير أو تردّد في حماية أرواح المصلّين وحراسة بيوت الله من الخطر التكفيريّ – الداعشيّ المحدق»، باعتبار أنّ هؤلاء المتطوّعين ليسوا غرباء على مناطقهم، وإنّما هم أبناء المصلّين وإخوتهم، ولا يحقٌّ للعدو الخليفيّ الفاقد للشرعيّة أن يمنعهم من درء خطر الموت عن أنفسهم عبر اختلاق آليات خبيثة من شأنها عرقلة عملهم الشريف والتدخّل فيه، في حين يفتح الأبواب مشرّعة أمام الخطر التكفيريّ – الداعشيّ.