لم تختلف البحرين في الليلة الثانيّة من الاستحقاق التأريخي عما كانت في ليلته الأولى، فقد غرقت في الظلام الدامس بعد أن استمرّ إطفاء الأنوار، وإغلاق المحال التجاريّة.
وطلبًا للتسديد الإلهيّ والتوفيق من الباري عزّ وجلّ لإنجاح هذا الاستحقاق التأريخي، قام الأهالي في العديد من البلدات ومنها: عاصمة الفن الثوريّ باربار، سماهيج، بوري، السهلة الجنوبيّة، جبلة حبشي، وعذاري، بإحياء أمسيات ابتهاليّة ضمن فعالية زاد الإباء، وسط حشد كبير، مبتهلين بالدعاء لحفظ الثوّار وتسديد خطى الثورة.