انطلقت الجولة الثانية من إضراب الإباء عصر يوم أمس «الخميس 12 فبراير/ شباط 2015م»، مع استمرار «إغلاق» المحال التجاريّة والأسواق.
حيث تحدّى الثوّار «الحصار» الخليفيّ المفروض على القرى والبلدات، بمسيرات حاشدة جالت أرجاءها.
إلى ذلك فقد دوّت شعارات الصمود و«إننا باقون»، و«ستعجزون ولن نعجز»، في شوارع وساحات العديد من البلدات ومنها: شهركان، أبو صيبع، الشاخورة، المرخ، كرّانة، المالكيّة، أبو قوّة، المعامير، بني جمرة، البلاد القديم، سار، السهلة الجنوبيّة، بوري، القلعة، سترة، سلماباد، الكورة، السنابس، سماهيج، الهملة، الدّيه،عالي وإسكانها، المنامة جدحفص، الدراز، مقابة، السهلة الجنوبيّة، باربار،الصالحيّة، النويدرات، الحجر، صدد، سند، جرداب، وعذاري.
وكان لحرائر الثورة حضور بارز، تأكيدًا منهنّ على المطالبة بحقوقهنّ، وتضامنًا مع الأسيرات، إضافة إلى مشاركة شيخ المجاهدين الجدحفصي الذي لم يتوان عن المشاركة بالفعاليات، مع أولياء الدم والآباء.
كما قام ثوّار جدحفص بتعليق يافطة كبيرة تضامناً مع قامة الوطن الشامخة الأستاذ حسن المشيمع و تأكيداً على المشاركة في خطوات إضراب الإباء.
هذا وقد استمرّ إغلاق الشوارع ومحاصرتها بالنيران كشارع القاعدة الأمريكيّة الذي انتشرت فيه الغازات المسيّلة للدموع بكثافة، وعم شلل تام أرجاء البحرين إثر سيطرة الثوّار على معظم الشوارع في البلاد.