بمناسبة الذكرى السنويّة لاستشهاد السيد الصدر الثاني (ره)، أصدر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بياناً أكّد فيهِ على «انتصار دم» السيد الصدر الثاني على سيف الديكتاتور المقبور «صدام».
وقال الائتلاف أنّ في استذكار شهادة «رجل عظيم» معطاء كالشهيد السيد محمد صادق الصدر الثاني «قدس سره»، هو استذكارٌ لأروع صور «الجهاد والمقاومة» ومناهضة الظلم والظالمين، فمن وحي الذكرى السنويّة لاستشهاده، نستلهمُ دروساً في الصمود والصلابة والتفاني في سبيل «عزّة الأمّة وكرامتها».
وأكّد الائتلاف بأنّ هذه الذكرى الخالدة والمتجددة، ترسم أمام أعيننا صور الثبات والتحدّي «للطغاة»، وتخطُّ أمامنا دروس الإيثار والشجاعة في مقارعة «الديكتاتوريين» مهما تفرعنوا وتمادوا في غيّهم.
وبيّن الائتلاف أنّ وقوع السيد الصدر الثاني مرملاً بدمائه ,تؤكد أنّ درب «الكرامة والعزّة»، درب ذات الشوكة، هو دربٌ مصحوب بالعناء والتضحية، ولا تتحقق «العزّة والكرامة» إلا بتوطين النفس على الشدائد والمحن.
وأشار الائتلاف في ختام بيانه بأنّ ذكرى الشهيد الصدر الثاني بقت خالدة في النفوس، وبقى خطّه الثوريّ ملهمًا «للثوّار»، بينما رحل قاتله المجرم صدام إلى مزابل التأريخ، ليتجسّد مجدداً معنى «انتصارُ الدمّ على السيف».