دعماً لخيار الشعب في «البراءة من الديكتاتور حمد»، ارتأى أصحاب «الفن والابداع» أنْ يسّخروا هذه الموهبة لخدمة الثورة ومؤازرًة لتطلعات الشعب البحريني المقاوم.
ففي الوقت الذي عبّرت أطياف الشعب بمختلف مكوناته من خلال حراكها «الثوري» المتواصل عن برائتها التامّة من حمد بن عيسى، ظهرت «اللوحات الفنية» لتعكس هي الأخرى عن هذه الحقيقة التي تجذّرت في نفوس أبناء هذا الشعب الأبيّ.
وقد حظيت حملة البراءة من حمد التي أطلقها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بمشاركة مختلف القطاعات الشعبيّة بما فيهم «الفنانون» الذين وجدوا بأنّ واجبهم الوطني والإنساني يحتّم عليهم الانضام إلى هذه «الحملة الوطنيّة».