شعب البحرين يستعدّ لإحياء «عيد الشهداء»
يستعدّ شعب البحرين لإحياء «عيد الشهداء» في الـ17 من ديسمبر/ كانون الأوّل 2020، وذلك تحت شعار «أحياء».
يستعدّ شعب البحرين لإحياء «عيد الشهداء» في الـ17 من ديسمبر/ كانون الأوّل 2020، وذلك تحت شعار «أحياء».
أعلنت قوى المعارضة في البحرين تدشين شعارها الموحّد لإحياء ذكرى «عيد الشهداء» لهذا العام بعنوان «أحياء».
السابع عشر من ديسمبر من كلّ عام بداية متجدّدة لقيم الثورة والثوّار، فمنذ أن سقطت أولى دماء الشهيدين الهانيين على أرض البحرين سقط معها رهان كلّ ظالم في شجرة الخبث الخليفيّة اللعينة عبر أقزامها الحكّام اللئام، وارتقت تلك الدماء إلى السماء شاهدة على الظليمة، وموقّعة على وثيقة الاستمرار بالنضال حتى يتحقّق وعد الله القرآنيّ بنصرة كلّ الشهداء، والأخذ بثأرهم وثأر كلّ من ضحّى على هذا الطريق المقدّس.
شهدت رياض الشهداء الأبرار في مختلف المناطق منذ يوم الإثنين 16 ديسمبر/ كانون الأوّل 2019 حتى اليوم «عيد الشهداء» توافد حاشد من الجماهير.
أعلنت المعارضة البحرانيّة في بريطانيا عن فعاليّات «عيد الشهداء» إحياء لهذه الذكرى عبر باقة من البرامج التي تلقي الضوء على الأوضاع السياسيّة وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
أعلنت المعارضة البحرانيّة بمختلف أطيافها فعاليّات «عيد الشهداء»، داعية أبناء الشعب إلى المشاركة الحثيثة فيها.
أطلقت المعارضة البحرانيّة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعيّ، ومختلف الشبكات الإعلاميّة التابعة للبلدات، حملة إعلاميّة تحشيدًا لـ«عيد لشهداء» في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2019.
على الرغم من القمع الشديد واصلت جماهير الثورة إحياء «عيد الشهداء» في أرجاء البحرين.
قالت «شبكة رصد المداهمات» إنّ البحرين شهدت حالة من الطوارئ غير المعلنة في ذكرى «عيد الشهداء» يوم الإثنين 17 ديسمبر 2018 بعد أكثر من أسبوع على استنفار واسع لعصابات الكيان الخليفيّ في البلدات، وتصعيد حملات الاعتقالات في صفوف الشباب؛ في محاولة لمنع إحياء هذه المناسبة.
أحيا أهالي البحرين يوم أمس الإثنين 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 2018 «عيد الشهداء» بمختلف الفعاليّات على الرغم من القمع الشديد والاستنفار الواسع لعصابات المرتزقة الخليفيّة.