مواصلة الحراك الشعبيّ تحت شعار «يستبشرون»
واصل الأهالي حراكهم الغاضب ضمن فعاليّات «يستبشرون»، تمسّكًا بالثأر للشهداء، وتجديدًا للعهد معهم، وذلك يومي الجمعة والسبت 17 و18 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.
واصل الأهالي حراكهم الغاضب ضمن فعاليّات «يستبشرون»، تمسّكًا بالثأر للشهداء، وتجديدًا للعهد معهم، وذلك يومي الجمعة والسبت 17 و18 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.
لم يكن النظام الخليفيّ، ومنذ قدومه إلى البحرين غازيًا، على وئام مع الشعب، بل أكثر من ذلك فإنّه لم يقم له يومًا وزنًا وذلك انطلاقًا من عقليّته القبليّة القائمة على الدكتاتوريّة.
سلام من الله عليكم يا شهداءنا الأبرار، يا من بذلتم الروح والدم من أجل عزّة الشعب وكرامته، يا من أعرتم جماجمكم نصرة للدين والإسلام، طبتم وفزتم فوزًا عظيمًا، فيا ليتنا كنّا معكم، السلام على كلّ قطرة دم سقطت على أرض البحرين العزيزة وأحيت ترابها وشعبها.
جدّد شعب البحرين عهده مع شهدائه عشيّة عيدهم، حيث شهدت مناطق عديدة مجموعة من الفعاليّات تحت شعار «يستبشرون».
أطلقت قوى المعارضة البحرانيّة، يوم الإثنين 13 ديسمبر/ كانون الأوّل 2021، جدول فعاليّات ذكرى «عيد الشهداء» لهذا العام تحت الشعار الموحّد «يستبشرون«.
مع اقتراب ذكرى «عيد الشهداء» البحرين، واستعداد الشعب له، يتواصل الحراك الشعبيّ في عدد من المناطق.
زار أهالي عدد من البلدات عوائل الشهداء فيها بمناسبة «عيد شهداء البحرين»، تكريمًا لهم ولصمودهم.
شهدت مناطق عدّة في البحرين صباح يوم الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأول 2020 زيارات لرياض الشهداء تجديدًا للعهد معهم في عيدهم.
عمّ حراك شعبيّ غاضب وفعاليّات متنوّعة مختلف المناطق في البحرين عشيّة «عيد الشهداء» تخليداً لذكراهم، وتمسّكًا بالقصاص من القتلة.
تحلّ في السابع عشر من ديسمبر من كلّ عام ذكرى «عيد شهداء» البحرين الذين سُفكت دماؤهم ظلمًا وجورًا، وبكلّ وحشيّة على أيدي مرتزقة نظام آل خليفة المارق، فمنذ تلك اللحظة التي صبغت فيها دماء الشهيدين الهانيَين «هاني خميس وهاني الوسطي» تراب أرض وطننا بالأحمر القاني قبل 26 عامًا في انتفاضة الكرامة عام 1994