ففي هذا اليوم تكرّم الأم التي أنجبت، وربّت وتعبت، وسهرت ليكبر طفلها، فكيف بالتي فعلت كل هذا ثم ضحّت بإبنها وقدّمته قرباناَ ؟؟
فإن كانت الجنّة تحت أقدام الأم لأنّها أم، فما لأم الشهيد ؟؟
اليوم وحين تتلقى جميع الأمهات باقات الورد، وتفتح هداياها، وتسمع كلمات المعايدة، لنْ يقدّم أحمد باقته، ولنْ يشتري علي هديتهُ ولنْ تحضن مريم أمها معايدة.. وهكذا حال بقيّة أمهات الشهداء .. ولكن ما ينتظركنّ يا أمهات الشهداء أعظم من الدنيا برمّتها، فكفاكن فخراً أنكن أنجبتن أبطالاً، وكفاكن عزاً أنّهم نالوا الشهادة، فأنتن غداً بجوار أم سيد الشهداء سيدتنا ومولاتنا الزهراء(ع).
منْ كلمة الائتلاف في حفل تكريم أمهات الشهداء بمناسبة ( عيد الأم ) – صالة الغدير