وفاء للرموز القادة المعتقلين، وتضامنًا مع «الأستاذ الرمز حسن مشيمع» الذي يتعرّض لسياسة القتل البطيء، صعّد شعب البحرين من حراكه الثوريّ.
فقد شهدت بلدات كرباباد ، وكرّانة، والمقشع، مسيرات غاضبة تطالب بالإفراج الفوريّ عن الرمز مشيمع، وتندّد بحرمانه من العلاج، كما تضامن المتظاهرون مع الشيخ علي سلمان بمناسبة ذكرى اعتقاله التعسفي.
هذا وأقيمت وقفات تضامنيّة وأمسيات ابتهاليّة للدعاء بالفرج للأستاذ في مدينة جدحفص والمالكيّة والهملة والدراز، وازدانت جدران بلدات كرباباد وأبو صيبع وباربار وسلماباد وإسكانها وبني جمرة بصوره وشعارات الوفاء له وللشهداء.
وقد أعرب الأهالي عن وقوفهم إلى جانب عائلة مشيمع وذلك بتنظيم زيارات لها، حيث توافدت الجماهير المحبّة للأستاذ بمعيّة آباء الشهداء إلى دارتهم في جدحفص.
كما وجّه الجيل الثوريّ الصاعد رسالة غاضبة عبّروا فيها عن الاستنكار الشديد لارتكاب النظام الخليفي جريمة موصوفة بحقّ قامة الوطن الرمز المشيمع.



















