قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه وقت ردّ الجميل لمن قدّم عمره وصحّته وتضحياته من أجل كرامة هذا الشعب وحقوقه.
وفي دعوة منه لأبناء شعب البحرين لفت إلى أنّ الجميع اليوم أمام مسؤوليّة أخلاقيّة وإنسانيّة لا تقبل التأجيل، وهي مسؤوليّة الوقوف مع «الأستاذ حسن مشيمع»، هذا الرمز الوطنيّ الذي لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن قضايا شعبه، ودفع ثمن مواقفه صبرًا وألمًا ومرضًا.
ودعا أبناء البحرين رجالًا ونساءً، شبابًا وشيبًا، إلى المشاركة الواسعة في الأمسيات الدعائيّة، تعبيرًا عن إنسانيّتهم، ووفائهم لمن سبقهم بالتضحية، وذلك كلّ ليلة بعد صلاة العشاءين بساعة أمام منزل الأستاذ مشيمع في جدحفص، حتى يتمّ الإفراج غير المشروط عنه ونيله حقّه في العلاج.




















