يرى مراقبون أنّ الإمارات، مثل السعوديّة، تنظر إلى شرق أوسط مستقرّ بعد الحرب كفرصة اقتصاديّة هائلة، سواء من حيث الممرات التجارية من آسيا إلى أوروبا عبر الموانئ الخليجيّة، أو من حيث توسيع التعاون مع كيان الاحتلال في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والأمن،
وهذه بورصة الألماس في دبي التي تحوّلت خلال عقدين فقط إلى الأكبر في العالم، بفضل التعاون مع الشركات الصهيونيّة.
وأكّد المراقبون أنّ كيان الاحتلال يريد شرق أوسط مستقرًّا ظاهريًا، تتصدّره الشراكة الاقتصاديّة والأمنيّة بينه وبين الدول الخليجيّة، بينما يجري في الخلفيّة تفكيك الوعي الفلسطينيّ وإعادة هندسة واقعه تحت مسمّيات “الإصلاح” و”الإعمار”، في إطار صفقة كبرى تمتدّ من واشنطن إلى الرياض والاحتلال، وتقوم على مقايضة الأمن والاقتصاد بالتاريخ والهويّة في فلسطين.







![مونتاج/ ملخّص الموقف الأسبوعي [٩٤]](https://14f2011.com/feb/../nfiles/2025/10/سجناء-البحرين--150x150.png)









