صدر عن الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان بمناسبة اليوم العالميّ للمرأة هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الثامن من مارس/ آذار من كلّ عام هو يوم لتكريم المرأة على دورها في المجتمع، وعلى عطاءاتها وما تقدّمه للأجيال كأمّ وزوجة وابنة.
وفي هذا العام بينما يحتفي العالم تكريمًا بالمرأة، لا تزال المرأة في غزّة ترزح تحت ثقل الحصار وتداعيات حرب إبادة ارتقت على إثرها آلاف النساء الفلسطينيّات وخسرت الأخريات أفرادًا من أسرهنّ وبيوتهنّ، في ظلّ افتقادهنّ لأدنى مقوّمات الحياة والتهديد بالمجاعة.
وفي لبنان كذلك، عاشت المرأة مرارة حرب ضروس شنّها الكيان الصهيونيّ المجرم، مقدّمة التضحيات الجسام في سبيل النصر الذي تحقّق.
أمّا في البحرين، فقد صعّد النظام الخليفيّ وتيرة التضييق على النساء، مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث يعمل على استدعائهنّ على التحقيق بتهم جاهزة وكيديّة وملفّقة، وذلك لتعبيرهنّ عن حريّة الرأي والتعبير، إضافة إلى ما تعانيه المئات من الأمّهات والزوجات اللواتي لا يزال أبنائهنّ أو أزواجهنّ مسجونين سياسيًّا في معتقلات النظام.
إنّنا وإذ نحيّي نساء العالم في الهيئة النسائيّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة «اليوم العالميّ للمرأة» نوجّه تحيّة تقدير وفخر واعتزاز للمرأة في فلسطين ولبنان وكلّ الدول المقاومة، ونقدّم شكرنا للمرأة في البحرين التي تواصل مسيرة الثورة منذ أكثر من 14 عامًا باذلة التضحيات بكلّ صبر وصمود، كما نؤكّد مجدّدًا تضامننا مع ابنة الشيخ الجدحفصي وكلّ الحرائر في دائرة الاستهداف الخليفيّة.
الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 8 مارس/ آذار 2025م