بسم الله الرحمن الرحيم
يواصل النظام الخليفيّ التضييق على المواطنين بكافة السبل، لا يردعه حلول شهر الله ولا الحالات الإنسانيّة، بل يعمل على تكثيف استدعاءاته للمواطنين دون تفرقة بين كبير وصغير، أو رجل وامرأة.
واللافت في هذه الأيّام ازدياد وتيرة استدعاء الحرائر للتحقيق معهنّ بتهم جاهزة وكيديّة، هدفها التضييق عليهنّ، أو الانتقام والتشفي منهنّ، كما حصل مع ابنة سماحة الشيخ علي الجدحفصي، التي لم تتوقّف استدعاءاتها، وآخرها كان في مطلع شهر رمضان، حيث يتضاعف دورها كربّة بيت للاهتمام بأسرتها في هذا الشهر.
فبينما تصعّد أجهزة النظام لهجة التهديد مع ابنة الشيخ، تجبرها على التوقيع على تهم جاهزة ملفّقة ولا علاقة بها، وهو ما يؤكّد أنّ النظام يضيّق على كلّ من كان له أو لأحد من أسرته موقف مشرّف داعم لقضايا الشعب العادلة.
نستنكر في الهيئة النسائيّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه المضايقات التعسّفية بحقّ المواطنين الأصلاء ولا سيّما الحرائر، ونعرب عن كامل تضامننا مع ابنة الشيخ الجدحفصي ونؤكّد حقّها في حريّة الرأي والتعبير الذي هو حقّ مكفول دوليًّا.
الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الجمعة 7 مارس/ آذار 2025م
البحرين المحتلّة