تزامنًا مع اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، أرسل ناشطون بحرانيّون رسالة عبر البريد لهذه القاعدة العسكريّة الواقعة في منطقة الجفير.
تضمّنت الرسالة التي كُتبت باللغة الإنجليزيّة، بحسب الناشطين، رفضًا صريحًا لبقاء الأمريكان في البحرين، حيث جاء فيها: «غير مرحّب بقاعدتكم العسكريّة في البحرين، فهي لطالما تآمرت على تطلّعات شعبنا، ومنعت تحقيق ما يرنو إليه في الحريّة والمشاركة السياسيّة وحقّ تقرير المصير».
وندّدت الرسالة بالدور الذي تضطلع به القاعدة العسكريّة الأمريكيّة في تأجيج الصراعات في المنطقة، وتقديمها دعمًا لوجستيًّا وعسكريًّا للكيان الصهيونيّ انطلاقًا من أرض البحرين.
يذكر أنّ رئيس مجلس الشّورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شدّد في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان على التفاعل الواسع مع فعاليّة أوّل جمعة من الشهر، والتي أعلنها الائتلاف سنويًّا تحت عنوان «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين».
كما وصف المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هذه القاعدة بأنّها قاعدة للهيمنة والاحتلال في المنطقة، وعنوان للمشروع الشّيطانيّ الذي يحيك المؤامرات والحروب والفتن للإجهاز على قيم الأمّة وإضعاف إرادتها وإلحاقها بالثقافة الغربيّة.
يشار إلى أنّ أعضاء مجلس النوّاب في العام 1975 قد طالبوا أمير البحرين آنذاك «الشيخ عيسى بن سلمان الخليفة» بطرد القاعدة البحريّة الأمريكيّة من البلاد، على الرغم من دفع 6 ملايين دينار بحرينيّ سنويًّا لميزانيّة الدولة، ما أدّى إلى إصدار الأمير مرسومًا بوقف العمل بالدستور لأجل غير مسمّى.