قالت الحقوقيّة إبتسام الصائغ إنّ المعتقل السياسيّ الستينيّ «محمد حسن الرمل» أفاد باتصال يوم الأحد الماضي بدخوله في إضراب عن الطعام منذ نحو 12 يومًا احتجاجًا على عزله في مبنى 2.
ولفتت إلى أنّه كان يتحدث بصوت ضعيف جدًّا حيث وصل معدّل السكر إلى 3 %، وأنّ حالته تسوء أكثر، مشيرة إلى أنّ عائلته قلقة جدًّا على حياته وتطالب بإنقاذه ومنحه العلاج الضروري.
يذكر أنّ المعتقل «الرمل» محكوم عليه بالسجن المؤبَّد، حيث حوكم ضمن مجموعة من 115 معتقلًا عُرِفَت باسم «كتائب ذو الفقار»، وهو يعاني من عدّة أمراض بينما تلغى مواعيده الطبيّة، كما تأجلت عمليّة جراحيّة كانت مقرّرة له، ومنعت عنه وجبته الغذائيّة الضروريّة له، إذ إنّه مصاب بقرحة شديدة في المعدة يتطلّب علاجها مراعاة حالته من وجبات مناسبة وأدوية لازمة، ومنذ العام 2022 لم تصرف الأدوية المناسبة له، وقد تعرّض لحالات إغماء نتيجة إضرابه عن الطعام في العام 2022 لمدة 15 يومًا احتجاجًا على عدم تلبية مطالبه المُتكرِّرة بالعلاج.
كما أنّه يعاني من سياسة القتل البطيء بسبب سياسة الإهمال والاستهداف المتعمّدة من ضبّاط السجن، ومن بينهم «هشام الزيّاني» المعروف عنه إمعانه في التضييق على المعتقلين السياسيّين، وتنفيذه أغلب الانتهاكات بحقّهم.