×

العرادي: الحركة الأسيرة في البحرين كشفت بإضرابها حجم صلابة الشعب 

قال مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» في كلمة مصوّرة له إنّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ يدخلون يومهم العاشر من الإضراب المفتوح عن الطعام، وبعضهم أضرب عن شرب الماء. 

العرادي: الحركة الأسيرة في البحرين كشفت بإضرابها حجم صلابة الشعب 

قال مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» في كلمة مصوّرة له إنّ المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ يدخلون يومهم العاشر من الإضراب المفتوح عن الطعام، وبعضهم أضرب عن شرب الماء. 

ووجّه العرادي رسالة لهؤلاء المعتقلين قائلًا: «أنتم فخر البحرين، أنتم الجيل الاستثنائي، بهذه الأمعاء الخاوية، وبهذا الصبر الأسطوري ضدّ هؤلاء الظلمة كلّهم كشفتم للعالم من جديد حجم المأساة التي يعيشها شعب البحرين وحجم قوّة هذا الشعب وصلابته وأحقيّة مطالبه». 

 وأكّد أنّ الكلّ متضامن مع «الحركة الأسيرة»، مشيدًا بخطوات اللجنة المنسّقة للإضراب، وأمل أن يُفكّ هذا الإضراب بإرجاع كلّ حقوق المعتقلين، وعلى رأسها الإفراج عنهم جميعًا، فذلك هو «حقّهم الأصيل»، بحسب تعبيره. 

وشدّد مدير المكتب السياسيّ في بيروت على التمسّك بمطالب المعتقلين وعدم التخلّي عنهم، لافتًا إلى إشادة المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في موقفه الأسبوعي الأخير بهذه الحركة التي أحيت الثورة من جديد، والتي وضعت النقاط على الحروف، وبيّنت كلّ مسؤوليّة يجب أن يتحلّى بها من ينتمي إلى هذه الثورة المباركة، سواء من جمهور الداخل وبيئة حاضنة وأيضًا من المعارضة في الخارج. 

ورأى العرادي أنّ إضراب «لنا حق» ليس فقط إضرابًا عن الطعام بل هو أكبر من ذلك، فالمعتقلون بهذا الصبر وبهذه الأمعاء الخاوية يقرّرون مستقبل أمّة، مضيفًا «تحيّة لكم يا شبابنا ويا رموزنا وبإذن الله النصر قريب». 

مصدر : مركز الاخبار


المواضیع ذات الصلة


  • العلّامة الغريفي: الصمت إزاء التطبيع مع أعداء الدين يقوّي مسارات الفساد 
  • خطيب الجمعة: العالم والعدوّ عرفا أنّ شعب البحرين رافض للتطبيع
  • نزول ثوريّ في سترة رفضًا للتطبيع مع الصهاينة 
  • بمناسبة اليوم الدوليّ للديمقراطيّة.. تقرير حقوقيّ حول مصادرة الحقّ السياسيّ في البحرين
  • النظام الخليفيّ يحكم بدكتاتوريّة مخفيّة خلف ديمقراطيّة زائفة
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.