×

مضيًا بالتطبيع.. النظام الخليفي يستقدم أطبّاء صهاينة ويسرّح بحرانيّين 

تنفيذًا لأجندات التطبيع ينبغي للأنظمة المطبّعة استقدام الخبراء في مختلف المجالات حتى الأمنيّة من الكيان الصهيوني، إلى أن وصل الحال إلى استقدامها أطبّاء صهاينة متجاهلة وجود كفاءات وخبرات وطنيّة في بلدانها.

مضيًا بالتطبيع.. النظام الخليفي يستقدم أطبّاء صهاينة ويسرّح بحرانيّين 
تنفيذًا لأجندات التطبيع ينبغي للأنظمة المطبّعة استقدام الخبراء في مختلف المجالات حتى الأمنيّة من الكيان الصهيوني، إلى أن وصل الحال إلى استقدامها أطبّاء صهاينة متجاهلة وجود كفاءات وخبرات وطنيّة في بلدانها.

وأشار المراقبون إلى الشأن البحرانيّ أنّ النظام الخليفيّ سيدفع الشعب البحرانيّ إلى أن يحاور الطبيب الصهيوني بدلًا من أن يحاور الطبيب البحرانيّ العاطل عن العمل، موضحين أنّ هذا الأمر سيؤدّي إلى تشكيل بعثات بحرانية للعلاج في الكيان المحتلّ لفلسطين أيضًا، واصفين القرار بالخبيث وأنّه واحد من أخطر أوجه التطبيع، فالتطبيع الصحي أخطر بكثير من التطبيع العسكري والإعلامي والسياسي.

من جهتهم تساءل المعارضون السياسيون عن مصير أطباء البحرين وممرضيها العاطلين عن العمل والمهاجرين بعد إغلاق الأبواب في وجوههم، لافتين إلى إن كان يراد من استقدام الصهاينة أن تكون البحرين مستعمرة صهيونيّة جديدة بتوقيع السلطة، فعلى رغم ما يعانيه المواطن البحراني على أكثر من مستوى من تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية والغلاء وتصاعد الضرائب وازدياد أعداد الأجانب فضلًا عن أزمات الإسكان والصحة يعمل النظام الجائر على مواصلة انتهاكاته بحقّ شعب يعاني الأمرّين.

مصدر : مركز الاخبار


المواضیع ذات الصلة


  • العلّامة الغريفي: الصمت إزاء التطبيع مع أعداء الدين يقوّي مسارات الفساد 
  • خطيب الجمعة: العالم والعدوّ عرفا أنّ شعب البحرين رافض للتطبيع
  • الأهليّة لمقاومة التطبيع تستنكر نيّة السعوديّة بالتطبيع مع الصهاينة 
  • ابن سلمان ينوي التطبيع مع الصهاينة «لمصلحة فلسطين» 
  • نزول ثوريّ في سترة رفضًا للتطبيع مع الصهاينة 
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.