تضامنًا مع الرموز القادة والمعتقلين السياسيّين في السجون الخليفيّة أشعل ثوّار بلدة كرّانة نيران الغضب وسط شارع البديع الحيوي عصر يوم الأربعاء 21 يونيو/ حزيران 2023.
وكان الأهالي قد نظّموا وقفات احتجاجيّة أمام منازل عدد من الرموز القادة، وذلك تزامنًا مع ذكرى محاكمتهم، إضافة إلى الاعتصام اليوميّ في السنابس، حيث أكّد المعتصمون الذين رفعوا صور الرموز والمعتقلين السياسيّين تمسّكهم بحقّهم في نيل الحريّة من دون قيد أو شرط.
ورموز المعارضة هم نخبة من العلماء والسياسيّين والحقوقيّين، اعتقلهم النظام الخليفيّ ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، حيث تعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب أشرف عليه الجلّاد «ناصر بن حمد» شخصيًّا.
في 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز منهم، هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
في 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.