وفي تقرير نشرته على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستقرام» ذكرت أنّ الصهيونيّة العالميّة سخّرت كلّ إمكانيّاتها الماديّة واللوجتسيّة والسياسيّة في العالم من أجل ترويج هذه الأكذوبة على أنّها حقيقة بهدف تحقيق مآربها، لافتة إلى أنّها نجحت إلى حدّ ما في ترسيخها دوليًّا، وتخصيص يوم عالميّ لها هو 27 يناير/ كانون الثاني من كلّ عام، لتستغلّ التعاطف العالميّ معها وتحوّلها إلى مبدأ أساسيّ لما يسمّى «معاداة السامية» لمحاربة كلّ من ينكرها أو يشكّك فيها.
وشدّدت الأهليّة لمقاومة التطبيع على أنّ كبر الأكذوبة فضح زيفها مستشهدة بأدلّة العديد من الباحثين والمؤرخين والمثقّفين المؤكّدة على هذا الزيف والادّعاء، بدءًا من استحالة وجود غرف الغاز أوّلًا وعدم قدرتها على استيعاب 6 ملايين شخص ثانيًا، لافتة إلى أنّ بعضهم وصف «طرق القتل التي تحدّث عنها اليهود بأنّها من نسج الخيال» و«هي مجرّد أسطورة لتعظيم هول المأساة»، مضيفة أنّ بعض المؤرخين ذكروا أنّ الصهاينة الذين خطّطوا لاحتلال فلسطين قد ضحوا باليهود كبار السنّ من أجل ترهيب صغار السنّ ودفعهم إلى الهجرة لفلسطين.
وقالت إنّ غالبيّة اليهود من المقتدرين كانوا يسيطرون على الأسواق العالميّة وقطاع الإعلام في عدد من البلدان لذا فقد تمكّنوا من غرس فكرة المحرقة في عقول العديد من الشعوب وتغذيتها على مدى سنوات، وهم يعملون اليوم بشكل أوسع على إعادة نشرها في بعض الدول التي لم يكونوا قد اخترقوها سابقًا ومنها الدول المطبّعة معهم حديثًا، والنظام الخليفيّ أحدها.
وحذّرت الأهليّة لمقاومة التطبيع من مغبّة هذا المخطّط، داعية الشعوب العربيّة والتي تؤمن بالقضيّة الفلسطينيّة وعروبة فلسطين إلى أن تكون أكثر وعيًا ويقظة من أيّ وقت مضى.