×

منظّمة أمريكيّون تدعو إلى محاسبة النظام على انتهاكه خصوصيّة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان 

ذكرت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان أنّها قدّمت يوم الأربعاء 15 مار/ آذار 2023، وضمن أعمال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مداخلة شفهيّة في النقاش التفاعلي تحت البند الثالث مع المقرّر الخاص المعني بالحقّ في الخصوصيّة. 

منظّمة أمريكيّون تدعو إلى محاسبة النظام على انتهاكه خصوصيّة النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان 

ذكرت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان أنّها قدّمت يوم الأربعاء 15 مار/ آذار 2023، وضمن أعمال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مداخلة شفهيّة في النقاش التفاعلي تحت البند الثالث مع المقرّر الخاص المعني بالحقّ في الخصوصيّة. 

وقد عبّرت بهذه المداخلة عن قلقها إزاء انتهاك النظام للحقّ في الخصوصيّة حيث استهدف نشطاء وقادة معارضة ومدافعين عن حقوق الإنسان باستخدام برامج التجسس لمراقبة أنشطتهم، بما في ذلك الاتصال بالسجناء السياسيين. 

ولفتت المنظّمة إلى أنّ المحكمة العليا في لندن أصدرت أخيرًا قرارًا تاريخيًّا أدانت فيه ادعاءات البحرين بشأن حصانة الدولة وسمحت برفع دعوى قضائيّة من قبل «المعارض الدكتور سعيد الشهابي والصحافي المصور موسى محمد» اللذين استهدفتهما من خلال برنامج التجسس البحريني، موضحة أنّ كليهما يعيش في المنفى في المملكة المتحدة تجنبًا للاضطهاد اللاحق بهما على إثر مشاركتهما في الحراك الديمقراطيّ في العام 2011.  

وأكّدت أنّ استخدام البحرين لبرامج التجسّس من أجل الوصول إلى المعلومات الخاصّة يشكّل انتهاكًا للخصوصيّة ويسبّب أضرارًا نفسيّة على النحو المشار إليه في دعوى الشهابي ومحمد، وأنّ تاريخ البحرين في الاستهداف الممنهج للناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان يثير القلق بشأن الخصوصيّة والأمن في البلاد، متسائلة عن الخطوات التي يجب اتخاذها لمحاسبة حكومة النظام على انتهاك خصوصيّة هذين الناشطين؟! 

مصدر : مركز الاخبار


المواضیع ذات الصلة


  • تدشين البرناج الاجتماعيّ «نور الضيافة» قريبًا 
  • ائتلاف 14 فبراير يؤكّد وحدة المصير مع اليمن في طرد الأمريكان وأدواتهم من المنطقة  
  • قريبًا.. الجزء الثاني من الوثائقي «بحارنة لنجة» 
  • إثر الهجمات الصاروخيّة على القواعد الأمريكيّة في سوريا.. مطالبات بسحب قوّاتها 
  • رئيس مجلس الشورى يشيد بصمود الشعب ورفضه التطبيع 
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.