وجّه المركز الأوروبيّ للديمقراطيّة وحقوق الإنسان رسائل مكتوبة إلى ممثّلي سفارات دول الاتحاد الأوروبيّ في البحرين دعاهم فيها إلى التدخّل العاجل لحماية صحّة الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة» من الخطر كونه يحمل الجنسيّة الدنماركيّة.
وقال إنّ النّاشط عبد الهادي الخواجة معتقل في سجون البحرين منذ العام 2011 بعد مشاركته في الاحتجاجات الشعبيّة التي انطلقت للمطالبة بالديمقراطيّة والإصلاح والحريّات الأساسيّة، وقد طالبت المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة والمفوضيّة الأوروبيّة والمقرّرين الخاصّين في الأمم المتّحدة النظام الخليفيّ بالإفراج عنه من دون قيد أو شرط باعتباره سجين رأي مستنكرة تعرّضه للانتهاكات وسوء المعاملة وحرمانه المتعمّد من العلاج داخل سجن جوّ المركزيّ انتقامًا لدوره الحقوقيّ.
وأوضح المركز أنّ «البرلمان الأوروبيّ» صدّق بالأغلبيّة المطلقة في ديسمبر/ كانون الأول 2022 على مشروع قرارٍ عاجلٍ يدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ويطالبها بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن المعتقلين السّياسيين القابعين في السّجون، وفي مقدّمتهم «النّاشط عبد الهادي الخواجة»، وحثّ السّفارات الفرنسيّة والألمانيّة والإيطاليّة والدنماركيّة على تأدية دورٍ رئيس لتوفير الضّمانات الكافية لحماية صحّة «الخواجة» وسلامته في السّجن، وتوفير الرعاية الطبيّة المناسبة له، والحماية القنصليّة التي يحقّ له الحصول عليها بصفته مواطنًا دنماركيًا أوروبيًا، وأن يسمح النظام الخليفيّ للمقرّرين الأمميين بزيارة السّجون، للوقوف على الانتهاكات بحقّ المعتقلين