قام وفد من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بزيارة تكريميّة لعضو الهيئة الاستشاريّة في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق «الدكتور محمد طي».
وقدّم الوفد للدكتور طي مجسّمًا مصغّرًا لنصب دوار الشهداء (اللؤلؤة) وشهادة تقدير على جهوده الحقوقيّة والقانونيّة في نصرة ثورة شعب البحرين.
وألقى الدكتور طي كلمة في هذه الزيارة أكّد فيها أنّ شعب البحرين شعب متقدّم ومتحضّر ومتعلّم ومثقّف ومتنوّر، وهو شعب مدني حضاري ولكن من يحكمه هو «قبيلة».
ورأى إمّا أن يكون الحاكم بطليعة المتقدّمين أو سيسحب الشعب معه إلى الوراء في حال كان متخلّفًا، ومن ممارسات المتخلّف الديكتاتوريّة والاستبداديّة التي تقوم على العقليّة العشائريّة من تحكّم وسيطرة وعصبيّة، وهذه السياسة في العصر الحديث غير نافعة ولا مجدية، فاليوم من يحكم البلدان بدل القبيلة قد يكون حزبًا أو تيارًا سياسيًّا وهذا هو المستوى الذي يجب أن يكونه الحاكم.
ولفت الدكتور طي إلى أنّ ما يجري في البحرين هو نتيجة فرق شاسع بين الحاكم والشعب، إضافة إلى تبذيره أموال الشعب على المظاهر وما شابه، كما أنّه يوجد تناقض كبير بين تسليم النظام للصهاينة والتطبيع معهم ورفض الشعب لهذا التطبيع، وأيضًا من أسباب هذا التناقض تخلّف الحاكم من جهة وتطوّر الشعب في المقابل وهو ما يؤدّي إلى الأزمات الحاصلة في البحرين، وفق تعبيره.
وسبق أنّ كرّم ائتلاف 14 فبراير مدير وكالة يونيوز للأخبار «الإعلاميّ القدير الأستاذ قاسم متيرك» ومسؤول قسم إعلام بيروت في حزب الله «الحاج المجاهد أبو هادي كريّم» ضمن سلسلة نشاطاته لإحياء الذكرى الثانية عشرة لانطلاقة ثورة البحرين المباركة التي ينظّمها في عدد من البلدان العربيّة والأوروبيّة.