بيان: انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران غيّر معادلات المواجهة مع الاستكبار العالمي للأبد 

صدر عن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران هذا نصّه:   

 بسم الله الرحمن الرحيم 

لم ينحصر انتصار الثورة الإسلاميّة في إيران في فبراير 1979على حدودها الجغرافيّة، بل كان منعطفًا مهمًّا في تاريخ النضال والمواجهة مع الاستكبار العالميّ في كلّ العالم، ذلك أنّه أزال ركنًا من أركان هذا الاستكبار الذي كان يعدّ بؤرة حيّة لإجرامه وإرهابه بحقّ شعوب المنطقة هو شاه إيران. 

لقد بني هذا الانتصار على مجموعة من الثوابت والمبادئ الإيمانيّة التي رسّخها سماحة الإمام الراحل الخمينيّ «قدّه» ومنها الالتزام بتوجيهات القيادة والصبر على البلاءات والصعاب والتوكّل على الله تعالى والنفس الطويل، فتوّجت سنوات النضال بنصر كان منطلقًا لمرحلة جديدة تغيّرت فيها المعادلات للأبد، حيث صارت هذه الثوابت والمبادئ أساسًا لانتصار أيّ شعب يعتمدها في نضاله من أجل حريّته، ونتيجةً حتميّة لهذا الانتصار لقوله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.

في الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة نتقدّم في ائتلاف ثورة 14 فبراير بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام وليّ أمر المسلمين الإمام السيّد القائد الخامنئي «دام ظلّه»، وإلى حكومة الجمهوريّة الإسلاميّة وشعبها الأبيّ، وسائر الأحرار في العالم ودول محور المقاومة خاصّة، ونسأل الله تعالى للجمهوريّة الإسلاميّة وللمحور المزيد من الانتصارات على محور الشرّ وجبهة الاستكبار حتى ظهور الإمام الحجّة المهدي المنتظر «عج». 

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير  

السبت11 فبراير/ شباط 2023م