ندّد المتظاهرون البحرانيّون بالتطبيع بين الكيانين الخليفي والصهيوني، عادّين إياه خيانة للأمّة والمقدّسات وللقضيّة الفلسطينيّة، رافعين لافتات وشعارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني وانتهاكه لحرمة المسجد القصى.
وقد خرجت مسيرة حاشدة في بلدتي أبو صيبع والشاخورة للمطالبة بطرد السفير الصهيوني لدى المنامة “إيتان نائيه”، مستنكرين الدعم الأمريكي المستمر للكيان المحتل، كما أكّد المتظاهرون رفضهم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة التي يعتزم الكيان الخليفي المحتل للبحرين تنظيمها في شهر نوفمبر المقبل.
يذكر أنّ البحرين تشهد، ومنذ توقيع اتفاقيات التطبيع بين الكيانين في سبتمبر/ أيلول 2020، تشهد مسيرات تندد بتلك الاتفاقيات وتطالب الخليفيين بإلغائها.