شدّد خطيب المسجد الأقصى وأمين المنبر “الشيخ عكرمة صبري” على أنّ الدفاع عن القدس والأقصى وحمايتهما واجب على كلّ مسلم حتى التحرير، فمدينة القدس ومسجدها يمران بمرحلة خطيرة جدًا، مبيّنًا أنّ الأقصى يتعرض لسلسلة اعتداءات آثمة متكرّرة تستهدف تكريس حالة جديدة، وأمر واقع فضلًا عن تهويد المكان والمقدسات وبناء الهيكل المزعوم.
وقال في كلمته بالذكرى الأليمة الـ53 لحرق المسجد الأقصى حين أقدم اليهودي المتطرف (دنيس مايكل روهان) على إشعال النيران في المصلى القبلي، “لن يتحرّر الأقصى ولن تسترجع الحقوق المغتصبة إلا بالعمل والجهاد في سبيل الله، وهذا عقيدة وإيمان واستجابة لحكم العزيز المنان”.
وأكّد الشيخ صبري أنّ الحرائق في المسجد الأقصى لم تنتهِ، وأشكالها غير محصورة فالنار لا تزال تلتهم الأقصى والقدس والمقدسيّين حتى الآن، موضحًا أنّ نارًا مشتعلة عبر الاقتحامات والمصادرة لأملاك المقدسيّين والتهويد والاغتصاب للأراضي والسجن والإبعاد والضرائب الهائلة والفصل العنصري المستمر.