وأوضحت المنظّمة في تقرير على موقعها الإلكترونيّ أنّ اتفاقيات أبراهام في العام 2020 سمحت للنظام التطبيعي بإقامة علاقة ثنائية مع الكيان المحتلّ رسميًّا، على جبهات مختلفة، بما في ذلك على المستويات السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، وأدى هذا الاتفاق إلى تعزيز قوة النظامين القمعيين وتيسير استمرار أنشطتهما القمعية، وكانت الجبهة الأكثر أهمية في هذا السياق الاعتداء الذي تعرّض له الناشطون في البحرين.
ولفتت إلى أنّ توقيع النظام على اتفاقيات أبراهام في العام 2020، مجرد واحدة من الكثير من المحاولات التي بذلها للحفاظ على الوضع الراهن من خلال التَّصديق الأجنبي، فعلى مدى عقود تواصل النظام مع جهات فاعلة أجنبيَّة من أجل ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب المتفشية في البلاد بشكلٍ مباشر وغير مباشر وذلك في ظل استمراره في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، فضلاً عن قمع الحريَّات واستخدام القوة غير المتناسبة ضد المواطنين.