أقدم النظام الخليفيّ، يوم الخميس 16 يونيو/ حزيران 2022 على اعتقال شابين من بلدة عالي.
وقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ الشابين هما «حسين عرفات وجعفر العم» اللذين استدعيا على إثر حكم صادر بحقّهما بالسجن سنة وغرامة ماليّة، على خلفيّة سياسيّة.
ويتواصل مسلسل الاعتقال بين الفينة والأخرى في وقت يزداد الحراك الشعبيّ المطالب بتبييض السجون في ظلّ تفشي الأمراض الخطرة بين المعتقلين، كالسلّ وكورونا والأمراض الجلديّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.