يلاحق النظام الإماراتي المعارضين له في الداخل والخارج، فلم يكن الإنترنت أكثر أمانًا لهؤلاء النشطاء حيث وجد تقرير حقوقيّ دوليّ أنّ المراقبة عبر الإنترنت استخدمتها الحكومة لتعقب المعارضين في الداخل والخارج، فتمّ تعيين خبراء إلكترونيّين أجانب لتحسين قدراتها على القرصنة.
وبيّن التقرير أنّ حياة النشطاء في الخارج لم تكن في مأمن من المراقبة غير القانونيّة، فتم استهداف أقارب السجناء السياسيّين، والتجسّس عليهم لجمع معلومات حول أنشطة أقربائهم، كما تمّ استهداف العديد من الهواتف في المملكة المتحدة، وعدّ النظام الإماراتي العديد من هؤلاء المنشقّين بالإرهابيّين لتبرير أنشطته التجسسيّة في أوروبا.
جدير بالذكر أنّ برنامج التجسسpegasus هونتاج مجموعة NSO، التي لديها القدرة على اقتحام الهاتف المحمول وجمع البيانات الشخصيّة والموقع الجغرافي، برزت لأوّل مرّة عندما تم الكشف عن أنّ الكيان الصهيونيّ كان يستخدمها للتجسس على مواطنيه.