وصف المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نكبة فلسطين بأنّها أكبر عمليّة ظلم ممنهج لشعب عربيّ، أُبعد من بلاده واستبدل بـ«يهود» العالم بخطّة دوليّة ظالمة؛ موضحًا أنّه أبشع احتلال في تاريخ البشريّة حيث قام على تهجير مئات الآلاف من العوائل الفلسطينيّة، واعتقال أبنائها وقتلهم، وسرقة بيوتهم وخيراتهم وأراضيهم، بدعم من الانتداب البريطانيّ على مرأى العالم، والذي منح هذا الكيان اللقيط صلاحيّة ارتكاب المجازر بحقّ أبناء الوطن الأصلاء منذ وصوله إلى فلسطين لغاية اليوم، وليس آخرها اغتيال الصحافيّة «شيرين أبو عاقلة»، وتصفية الأسير المحرّر «داوود الزبيدي» في وضح النهار في منطقة الجليل.
وفي بيان له يوم الثلاثاء 17 مايو/ أيار 2022 قال إنّ القضيّة الفلسطينيّة، وبعد 74 عامًا على احتلال فلسطين، تمرّ بمرحلة دقيقة وخطرة؛ تحمل معها مصير كلّ الأمّة التي تواجه استكبار العالم كلّه في دويلة الكيان الصهيوني المؤقت، وهو ما يحمّل شعوب المنطقة كلّها مسؤوليّة كبيرة ومباشرة في التصدّي لهذا الاستكبار عبر التمسّك الشديد بعدم قبول هذا الكيان اللقيط، ورفض أيّ شكل من أشكال التطبيع معه.
وأكّد المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير وحدة مصير شعب البحرين وتكاتفه للتكامل في الدفاع عن فلسطين حتى التحرير القريب، مشدّدًا على مبدأ حقّ العودة لملايين المهجّرين من الشعب الفلسطينيّ المظلوم، وزوال الاحتلال الصهيونيّ من كلّ الأراضي العربيّة والفلسطينيّة المحتلّة.