شدّد رئيس الدائرة السياسيّة لحركة الجهاد الإسلاميّ “د. محمد الهندي” على أنّ غزّة هي قلعة الشعب الفلسطينيّ، وهي تحمل سلاحًا متواضعًا لكنّه يردع العدو، فالكيان الصهيونيّ لا يريد أن يرى لا غزّة ولا قدس، ولا جنين فلسطينيّ واحد.
وأضاف أنّ هذه المعركة واحدة أساسها في القدس، والمسجد الأقصى يمثّل العصب الحساس الذي يمس مشاعر كلّ الفلسطينيين والعرب والمسلمين في كلّ مكان، لافتًا إلى أنّ اقتحام الأقصى ومحاولات تهويد القدس والأقصى سبب مناسب لوقوف السلطة وإعلان موقفها بوقف التنسيق الأمنيّ عمليًّا، عادًا هذا الإعلان عامل توحيد كبير للساحة الفلسطينيّة.
ووجه الهندي رسالة لكلّ الفلسطينيّين أنّ الصراع مفتوح، ولن ينتهي اليوم ولا في الأشهر والسنوات القادمة، ويحتاج إلى الوحدة، مستدركًا أنّ هذه الوحدة يجب أن تبنى على أساس تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وحماية المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، مضيفًا “فنحن نعيش مرحلة تحرّر وطني وأرضنا محتلة من حقنا أن نقاوم بكل أشكال المقاومة”.