رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ إقدام مرتزقة النظام الخليفيّ المدجّجين بالسلاح على اقتحام أحد مباني سجن جوّ سيّئ الصيت، والاعتداء على مجموعة من سجناء الرأي هو من الممارسات البشعة التي تكشف مجددًا حقيقة وجه نظام آل خليفة التوحشيّ، وتعرّيه أمام الرأي العام المحليّ والدوليّ على عكس ما يروّجه إعلامه المعادي الماجن وصحفه الصفراء الرخيصة عن احترام حقّ السجناء وحقوق الإنسان.
وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 22 أبريل/ نيسان 2022 أنّ الواقع الذي يحصل في السجون الخليفيّة هو نقيض ما ينشره إعلام النظام؛ فسجناء الرأي الصائمون في شهر رمضان يحرمون حتى من وجبات الفطور وشرب الماء انتقامًا منهم وتشفيًّا، كما يتعرّضون للضرب والإهانة نتيجة مطالبتهم بممارسة حقّهم في إحياء طقوسهم الدينيّة وشعائرهم المقدّسة، ومن بينها إحياء ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وليالي القدر الشريفة.
وأعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه الكامل مع كافة المعتقلين السياسيّين الصابرين والصامدين والثابتين على مواقفهم الإيمانيّة، مرسلأصا لهم ولعوائلهم تحيّة إكبار وفخر، داعيًا من خلال صرختهم كلّ ضمير حيّ في هذا العالم إلى أن يسمعها ويعمل جاهدًا على الضغط على النظام الخليفيّ «الفاقد للشرعيّة الشعبيّة» لوقف هذه الانتهاكات المستمرّة منذ عقود من الزمان.
وجدّد الائتلاف الموقف الشعبيّ والأمميّ المصرّ على تبييض السجون والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيّين، ولا سيّما الأطفال المحكومين ظلمًا في سجن الحوض الجاف.