أكد زعيم حركة أنصار الله في اليمن “السيّد عبد الملك بدر الدين الحوثي” أنّ اقتحام المسجد الأقصى المبارك واعتداء عناصر الاحتلال الصهيونيّ على المصلّين، يبيّنان عدوانيّته ضدّ الإسلام ومقدّساته.
وانتقد خلال محاضرة رمضانيّة الأنظمة العربيّة المطبّعة تزامنًا مع اقتحام المسجد الأقصى، متهمًا الإمارات والبحرين والسّعودية بالعمالة، لأنّها أنظمة متسلّطة لا تريد سلامًا ولا استقرارًا للأمّة، بل تموّل الفتن وتدعمها بالمال والإعلام والنّفوذ السّياسي، وقد أظهرت هذه الأنظّمة عدوانيّة تجاه كلّ من يعادي الكيان الصهيونيّ بما في ذلك اليمن.
وأضاف السيد الحوثي أنّ التطبيع مع الكيان المحتلّ أظهر ما كانت تخفيه الأنظمة المطبعة من علاقات وروابط، وتعاون معه بعنوان «السّلام واستقرار المنطقة»، فأنظمة التطبيع لا ترى مشكلة في التّنازل عن كلّ شيء لإرضاء الإدارة الأمريكيّة، مشدّدًا على أنّ أنظمة التطبيع ظهرت سيّئة وعدوانيّة ضدّ المجاهدين في فلسطين، ووصفتهم في إعلامها «بالإرهاب»، فالإمارات والبحرين والسّعوديّة جعلوا من السّلام عنوانًا للعمالة، وهم يقفون في صفّ أعداء الأمّة، ويتآمرون على هذه الأمّة وعلى أبنائها، وفق تعبيره.