قال المفكّر والكاتب العراقي الدكتور «عبد الأمير العبودي» إنّ أبناء شعب البحرين أثبتوا للعالم أجمع وللطاغوت والديكتاتوريّات، ولكلّ الخاملين الجالسين القاعدين أنّهم يدافعون عن ألوان حريّاتهم، وأثبتوا أنّ القوّة مهما تعاظمت، فإنّها لا يمكن أن تصمد في مقابل حريّة الفكر وإرادته وثباته.
ووجّه في كلمته التي نشرها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، ضمن الملفّ الإعلاميّ الخاصّ «ماذا قالوا عن اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين؟»، الشكر لشعب البحرين باسمه، ونيابة عن كلّ عراقيّ حرّ يرى في صمود البحرانيّين شرف وعزّة وإباء، وفي شموخهم وصلابتهم شموخًا وصلابة له، فهم قد دافعوا عن الذي يجب أن يدافع عنه المسلمون، مضيفًا «لذا فخطابي لكم موجّه وكذلك إلى العراقيّين والعرب والمسلمين: ما هو موقفكم من هذه القاعدة العسكريّة الأمريكيّة في البحرين؟ هل يمكن السكوت عنها؟ وهل من حقّ الأمريكان أن يكونوا في الجزيرة العربيّة؟
ودعا الدكتور العبودي كلّ أحرار العالم إلى عدم السكوت، والمشاركة في الموقف الرافض لبقاء الأمريكان ولو بكلمة أو إشارة حتى لا يبقى هذا الطاغوت الأمريكيّ جاثمًا على صدور أبناء البحرين والخليج والمنطقة.
ووجّه التحيّة في ختام كلمته لكلّ أبناء البحرين الأبطال وهم يتنفّسون الحريّة في المنافي، وفي السجون الخليفيّة، ويتحمّلون شتى أنواع العذاب تحت سياط الديكتاتوريّة.