يأمل النظام الخليفي من وراء اللهث وراء سراب التطبيع بالحصول على عتاد عسكريّ متطوّر من الكيان الصهيونيّ، من أجل تحديث قدرات جيشه الإلكترونيّ، وأجهزته الأمنيّة والاستخباراتيّة الفُقاعيّة، وتدريب كوادره الأمنيّة والعسكريّة، وتبادل المعلومات حيال الأخطار المهدّدة كيانيهما بالانقراض.
ويرى مراقبون أنّ الأمن قد يكون المجال الأكثر أهميّة في التعاون بين الجانبيْن، وهو ما بدا واضحًا خلال اتصال وزير الداخليّة الخليفيّ “راشد بن عبد الله آل خليفة” بنظيره الصهيوني “عومير بارليف”، لتعزيز التعاون في قمع المعارضين وتضييق الخناق على المجتمع الرافض لبقاء آل خليفة في السلطة.
وأكّد المراقبون أنّ التعاون الأمنيّ والاستخباريّ يأتي انطلاقًا من توقيع اتفاقيّة التطبيع وما يسمّى اتفاق “مبادئ إبراهيم” (معاهدة التطبيع والذلّ)، لخضوع ممالك المنطقة، وجعل البحرين منطلقًا لضرب محور المقاومة وبالخصوص الجمهوريّة الإسلاميّة