واصل الأهالي حراكهم الغاضب ضمن فعاليّات «يستبشرون»، تمسّكًا بالثأر للشهداء، وتجديدًا للعهد معهم، وذلك يومي الجمعة والسبت 17 و18 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.
فقد زاروا رياضهم المباركة في عدد من المناطق، وانطلقت تظاهرات ثوريّة في المرخ والسهلة الجنوبيّة، وعاصمة الثورة سترة، حيث هاجمها المرتزقة وحاولوا قمعها وتفرقة المتظاهرين، وأقيمت وقفات عاضبة في السنابس ودمستان.
هذا وأقدم ثوّار بلدة العكر على رشق المرتزقة الأجانب بنيران الغضب.
إلى هذا زارت الجالية البحرانيّة في الجمهوريّة الإسلاميّة رياض الشهداء البحرانيّين فيها، مجّددة العهد معهم.
ويحلّ عيد شهداء البحرين في 17 ديسمبر من كلّ عام، وهو ذكرى استشهاد الشهيدَين «هاني خميس وهاني الوسطي» اللذين سقطا في العام 1994، والذي أصبح يومًا وطنيًّا يحتفي به البحرانيّون سنويًّا؛ تجديدًا للعهد معهما ومع كلّ شهيد سقط على درب الثورة.