قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلاميّ في الضفة الغربيّة “طارق عزّ الدين” إنّ خيانة المطبّعين لا تعني لشعب فلسطين ومقاومته شيئًا، ولن تغيّر من الواقع والحقّ الفلسطينيّ على أرض الواقع، وسيبقى الشعب الفلسطينيّ ومقاومته خطّ الدفاع الأوّل في التصدّي لمخطّطات الصهيونيّة.
واستنكر عزّ الدين زيارة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني “نفتالي بينيت” للإمارات، معتبرًا إيّاها جريمة بحقّ الشعب الفلسطينيّ وتضحياته وقضيّته العادلة، ورأى أنّ الدول التي تطبّع مع الاحتلال هي شريكه له بالدم الفلسطينيّ المسفوح على أيدي الاحتلال، مؤكّدًا أنّ هذه الزيارات المدانة بكلّ المقاييس تعطي الاحتلال الغطاء لاستمراره في جرائمه بحقّ الشعب الفلسطينيّ، وتجعله يتمادى باعتداءاته المستمرّة كالقتل والتهجير والتهويد ومصادرة الأراضي والمقدّسات الفلسطينيّة.
من جهته أدان القيادي في حركة المقاومة الإسلاميّة حماس “إسماعيل رضوان” زيارة رئيس وزراء العدوّ الصهيونيّ للإمارات، معتبرًا إيّاها طعنة غادرة للشعب الفلسطينيّ، مشيرًا إلى أنّ النظام الإماراتي وصل إلى حالة فظيعة من الانحطاط غير مسبوقة، ظنًّا منه أنّ التطبيع مع الصهاينة سيحافظ على عرشه، لافتًا إلى أنّ المطبّعين يوقعون اتفاقات دفاع مشترك ضدّ شعوب المنطقة، مؤكّدًا أنّ كيان العدوّ الصهيونيّ لن يكون يومًا جارًا.