أكّدت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين خلال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأم م المتحدة، أنّ استمرار اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والقادة السياسيّين هو علامة أخرى على أنّ النظام الخليفيّ لا يحترم التزاماته الدوليّة.
وبيّنت أنّه على الرغم من كون النظام عضوًا في مجلس حقوق الإنسان، فإنّه يواصل انتهاك حقوق المواطنين في تقرير المصير، والدليل على ذلك هو أنّ الذين طالبوا بإجراء انتخابات حرّة ونزيهة تمّ اعتقالهم وسجنهم مدى الحياة.
وأشارت المنظّمة إلى أنّ ما يشجع النظام القمعي في البحرين وغيره في المنطقة على تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب الخطيرة هذه هو الدعم الذي يحصل عليه من أكبر حليفين له – المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في حين استقبلت كلّ منهما ناصر بن حمد بذرائع دبلوماسية مفتوحة، في ظلّ تجاهل تام للمخاوف الجدية بشأن دوره المزعوم في تعذيب النشطاء البحرانيين.