أثار نوّاب في البرلمان البريطانيّ جملة من انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، حيث وجّهوا أسئلة إلى حكومة بلادهم حول المعتقلين السياسيّين والمحكوم عليهم بالإعدام في البحرين.
وقد تناولت التساؤلات التي طرحها كلّ من النوّاب «ليندسي نورثوفر وليز سوك ومايكل بيركلي وكولينز هايبري وناتالي بينيت» موقف الحكومة البريطانيّة من قضايا المعتقل الرمز «الدكتور عبد الجليل السّنكيس»، والمحكوم عليهما بالإعدام «محمد رمضان وحسين موسى»، وما إذا كانت ستضغط على إدارة الفورمولا 1 من أجل حثّها على تحسين حقوق الإنسان في البحرين.
كما تطرّقوا إلى الاعتقالات وسوء المعاملة والاعترافات القسريّة التي تطال الأطفال في البحرين، وذلك تحت وطأة التعذيب مثل الضرب والتهديد بالاغتصاب والصّعق بالكهرباء، وطالبوا بتفسير رسميّ وراء خفض المساعدات الماليّة لأفقر دول العالم، مقابل تمويل نظام البحرين وأنظمة الخليج.
وقد سأل «اللورد براون» عن سبب عدم مطالبة حكومة بريطانيا بالإفراج عن الرمزين «السنكيس والأستاذ حسن مشيمع».
كما أصدرت وزارة الخارجيّة وشؤون الكومنولث في المملكة المتّحدة تقريرها الحقوقيّ «حقوق الإنسان والديمقراطيّة» لعام 2020، حيث أكّدت وجود بواعث للقلق ما زالت قائمة، ولا سيّما في ما يخصّ حريّة التعبير واستمرار تطبيق عقوبة الإعدام في البحرين، مسلّطة الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، والتقارير المتعلّقة بالتعذيب والإدانات غير الآمنة وسوء معاملة المعتقلين.
كما تناول التقرير التحدّيات المتعلّقة بحريّة التعبير، وغياب التنوّع في القنوات الإعلاميّة والصحفيّة، وثقافة الرقابة الذاتيّة.