استدعت أجهزة النظام الخليفيّ عشرات المواطنين على خلفيّة مشاركتهم في إحياء ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد «ع».
وقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ الحملة الواسعة طالت الأهالي من بلدات عدّة، حيث بلغ عدد المستدعين وفق توثيقها نحو 90 مواطنًا، وقد استدعي عدد كبير من بلدة الدراز إلى مركز دوار 17، وعمد إلى تصويرهم وأخذ عينات من «DNA»، وأجبروا على توقيع تعهد بعدم المشاركة في الاعتصامات المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيّين.
كما استدعى النظام قسمًا آخر من المواطنين إلى مركز شرطة النبيه صالح، وذلك على خلفيّة مشاركتهم في الاعتصامات المطالبة بتحرير الأسرى.
ومن بين المستدعين الحاج مجيد «الحاج صمود» من بلدة رأس رمان، والشابان «فارس حسين حبيب وحسين عبد الرسول المنامي» من كرّانة وهما معتقلان استبدل حكمهما بعقوبة بديلة، بالإضافة إلى الشاب «حسن علي محسن بداو»، وهو يعاني من «إعاقة ذهنيّة متوسّطة»، وشقيق لـ3 معتقلين سياسيّين.
وتأتي هذه الاستدعاءات ضمن سياسة محاربة الشعائر الدينيّة، والتضييق على المواطنين لمنعهم من ممارستها، ولا سيّما مع اقتراب ذكرى عاشوراء الإمام الحسين «ع».
إلى هذا أيّدت المحكمة العليا الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة، في جلسة يوم الإثنين 12 يوليو/ تموز 2021، حكمًا بالسّجن لمدّة 15 عامًا على ضحيّة التعذيب معتقل الرأي «فواز عبد النبي» رغم المطالبات بالإفراج عنه والتوقّف عن محاكمته.