أعلن الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» دخوله في إضراب عن الطّعام؛ احتجاجًا على سوء المعاملة في سجن جوّ المركزيّ.
وقد بدأ السنكيس إضرابه منذ يوم الخميس 8 يوليو/ تموز 2021 احتجاجًا على المعاملة المهينة التي تعرّض لها من الضّابط المسؤول، المدعو «محمد يوسف فخرو»، الذي صادر أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، وصار يماطل في إعادتها له منذ 4 أشهر، كما رفض الاستجابة لطلباته بالمكالمات والاحتياجات العاجلة.
وقد دعا مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى المشاركة في حملة تضامن مع الأكاديميّ الدكتور «السنكيس»، لافتًا إلى أنّه أصدر مع منظّمات غير حكوميّة أخرى وخبراء من الأمم المتّحدة والاتحاد الأوروبيّ في وقتٍ سابقٍ نداءات عديدة للنظام لتوفير الرعاية الطبيّة المناسبة للسنكيس، بما في ذلك في أغسطس/ آب 2019، عندما عانى من خدرٍ في أصابعه واهتزازٍ في يده، وألمٍ في الصّدر، بالإضافة إلى أنّه مصاب بمتلازمة شلل الأطفال ومرض فقر الدّم المنجلي، والقرص الفقريّ النّاجم عن التعذيب وسوء المعاملة التي تعرّض لها منذ اعتقاله في مارس/ آذار 2011.
وطالب المركز بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن السنكيس وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم الحقوقيّ المعتقل «عبد الهادي الخواجة»، وتوفير الرعاية الطبيّة لهم، والتأكّد من عدم تعرّضهم لسوء المعاملة والإساءة؛ وتسليم أبحاث الدكتور السنكيس لعائلته.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.